احتفالات باليوم العالمي للماء بتيفلت أيام الجمعة والسبت والأحد 11 و12 و13 أبريل 2025
www.aseet.org
تقرير حول التظاهرة البيئية التحسيسية التي
نظمت بتيفلت أيام 11، 12، 13 أبريل 2025
وذلك تخليدا لليوم العالمي للماء
تنفيذا لبرنامج العمل برسم سنة 2025 المسطر من طرف جمعية الماء والطاقة للجميع، نظم المكتب الوطني مجموعة من القاءات أيام الجمعة والسبت والأحد 11 و12 و13 أبريل 2025، بشراكة مع جماعة تيفلت، وبدعم من السلطات المحلية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ووكالتي الحوض المائي سبو وأبي رقراق الشاوية.
انطلقت أولى هذه اللقاءات صبحية يوم الجمعة 11 أبريل 2025 بتنظيم نشاط، بيئي، ثقافي وتحسيسي احتضنته إحدى فضاءات مدرسة ابن زيدون.
حضر فعاليات هذا النشاط السيد باشا مدينة تيفلت والسيد نائب رئيس جماعة تيفلت، بالإضافة إلى السادة والسيدات ممثلي الوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية.
خصصت الصبحية الاحتفالية لمسابقة ثقافية تحسيسية شارك فيها تلاميذ أربع مؤسسات تعليمية ابتدائية: مدرسة ابن زيدون المحتضنة للنشاط؛ ومدرسة ابن خلدون؛ ومدرسة حليمة السعدية؛ ومدرسة أبي القاسم الشابي
وفي سياق التحسيس بأهمية التشجير وكما كان مسطرا في البرنامج العام للتظاهرة، عرف هذا النشاط، أيضا، غرس عدد من الشتلات بساحة المؤسسة المحتضنة، وذلك بتأطير من طرف ممثلي الوكالة الوطنية للمياه والغابات. وبعد ذلك قام الحضور، بالمناسبة، بزيارة معرض وورشة للرسم من إنتاج التلاميذ وبتأطيرمن أساتذة مختصين، حيث مرت هذه الصبحية في أجواء احتفالية ذات طابع تربوي مواتي استحسن الحضور أنشطتها المتنوعة والهادفة.
وفي ختام الصبحية الاحتفالية، تم توزيع جوائز وشهادات تقديرية، سلمت للتلاميذ المشاركين في المسابقة الثقافية من طرف ممثلي الجهة المنظمة وشركاءها.
كما تواصلت هذه الأجواء الاحتفالية زوال نفس اليوم بحضور السيدة قائدة المقاطعة الأولى وممثلين عن الوكالة الوطنية للمياه والغابات ومديري المؤسسات التعليمية الأربعة، بالإضافة إلى عدد من عضوات وأعضاء المكتب الوطني للجمعية، حيث قدم التلاميذ أنشطة فنية متنوعة بعلاقة مع الماء: مسرحيات، رقص، أناشيد… كانت كلها موضوع تداريب مؤطرة من طرف أساتذة مختصين لأزيد من شهر ونصف، وعرفت هذه الأمسية الاحتفالية على غرار مثيلتها التي أجريت في الصبحية توزيع جوائز وشهادات تقديرية على التلاميذ المشاركين في الأنشطة الفنية
وفي اليوم الثاني من اللقاء، احتضن بهو مقر جماعة تيفلت يوم السبت 12 أبريل 2025، ندوة علمية وفكرية بمناسبة اليوم العالمي للماء ووفق الشعار الرسمي لمنظمة المتحدة لسنة 2025، تحت عنوان: “حكامة تدبير الموارد المائية، مسؤولية وطنية وجماعية”، نظّمتها جمعية الماء والطاقة للجميع بشراكة مع مجلس جماعة تيفلت
تجدر الاشارة أن السيد محمد العم، نائب رئيس جمعية الماء والطاقة للجميع، أشرف على كافة الإجراءات البيداغوجية والفنية واللوجستيكية العامة الخاصة بإدارة وتسيير هذه الندوة ضمانا لنجاحها
شهدت الندوة حضور ممثلي السلطات الإقليمية والترابية والمحلية، في مقدمتها السيد عبد الله وقاص الكاتب العام لعمالة إقليم الخميسات، والسيد سعيد الصالحي باشا مدينة تيفلت، والسيد عبد الصمد عرشان رئيس المجلس الجماعي لتيفلت، إلى جانب رؤساء المصالح الخارجية، ورؤساء الجماعات الترابية، وممثلي عدد من القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية، فضلاً عن فعاليات من المجتمع المدني
افتتحت اشغال الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها تحية العلم على نغمات النشيد الوطني
وعرفت الجلسة الافتتاحية للندوة إلقاء كلمة من طرف السيد عبد الصمد عرشان، أبرز فيها أهمية مثل هذه المبادرات في ترسيخ الوعي الجماعي بالقضايا البيئية، معلناً عن استحداث “جائزة الماء” ضمن فعاليات مهرجان تيفلت المقبل في يوليوز، والتي ستمُنح لأفضل أطروحة ماستر أو دكتوراه في مجال الماء، بشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط وشكر باسمه الخاص ونيابة عن المجلس الجماعي “جمعية الماء والطاقة للجميع” على اختيارها مدينة تيفلت للاحتفال باليوم العالمي للماء دي الطابع الوطني معبرا عن ارتياحه واستعداده لربط جسور التعاون مع جمعيتنا من خلال احتضان تظاهرات بيئية مماثلة
كما قدم السيد الصغير بعلي، رئيس جمعية الماء والطاقة للجميع، كلمة مركزة استعرض فيها مسار الجمعية التي راكمت تجربة ميدانية تناهز 20 سنة من التواجد بالفضاء الجمعوي من خلال إنجازاتها في التحسيس والتوعية في مجال ترشيد والاقتصاد في استعمالات الماء والنجاعة الطاقية، والترافع من أجل حق المواطنين في الولوج إلى الماء، إن على المستوى الوطني أو على المستويات الجهوية والإقليمية والمحلية، حيث تتواجد تنظيماتها التي تغطي 10 جهات من أصل 12 جهة للمملكة. ولم يفت السيد الرئيس تقديم، باسم الجمعية، شكره للسيد عامل إقليم الخميسات والسيدين الكاتب العام والباشا على دعمهم لهذه التظاهرة، وللسيد رئيس المجلس الجماعي لتيفلت على تعاونه ومساعدته وانخراطه في الإعداد اللوجستيكي والمادي الخاص بها، وكذا توجيه الشكر لكل من ساهم فيه من قريب أو بعيد، متمنيا له النجاح والتوفيق
تميزت الندوة التي نظمت في صيغة جلستين؛ والتي تولى تسيير جلستها الأولى السيد صالح بلمطريق الكاتب العام الأسبق لوكالة الحوض المائي ابورقراق والشاوية وهو بالمناسبة عضو ” لجنة الخبراء لجمعية الماء والطاقة للجميع”؛ بتقديم ثلاث مداخلات علمية رفيعة، انطلقت بعرض للسيد رشيد رجل، رئيس قسم تخطيط المياه بوزارة التجهيز والماء، تطرق من خلالها إلى الخطوط العريضة للسياسة المائية المستقبلية للمغرب، فيما تناول السيد بوشعيب مكران، مندوب وكالة الحوض المائي لسبو، إشكاليات التضامن المجالي في تدبير الموارد المائية. كما قدمّ السيد جمال عزي، المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، رؤية استراتيجية لضمان استدامة التزود بالماء الصالح للشرب
وفي الجلسة الثانية التي أدار أشغالها السيد عبد السلام بن ابراهيم الكاتب العام للجمعية، سلطت السيدة نجلاء القزدالي، مهندسة بالمديرية الإقليمية للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الضوء على التحديات المرتبطة بملاءمة الموارد المائية مع الأنظمة الزراعية، فيما قدمت السيدة وفاء لعروسي ممثلة الوكالة الوطنية للمياه والغابات تحت إشراف السيد سعيد بفوناس، رئيس دائرة تنمية المجال الغابوي لتيفلت، مداخلة حول دور الغطاء الغابوي في الحفاظ على الموارد المائية
من جانبه، شدد الدكتور محمد فتوحي، أستاذ باحث بجامعة محمد الخامس وعضو “لجنة الخبراء لجمعية الماء والطاقة للجميع،” على أهمية البحث العلمي في تطوير حلول مبتكرة لترشيد استهلاك الماء، بينما ركز الأستاذ محمد العاطفي، عضو المجلس العلمي المحلي بالخميسات، على البعد الثقافي والديني للماء، مستعرضاً التشريعات الإسلامية الداعمة لحمايته
واختتُمت الندوة بإصدار مجموعة من التوصيات الهامة تلتها السيدة سعيدة بن الزاهير نائبة رئيس الجمعية، وتوقيع كتاب “الحماية الجنائية للثروة المائية بالمغرب” لمؤلفه السيد عبد الله كنزاوز، بالإضافة إلى توزيع الشواهد التقديرية والجامورات على الداعمين والشركاء، العملية التي أشرف عليها السيد محمد البدلاوي نائب أمين مال الجمعية.
وفي الأخير، رفع الحاضرون برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تلاها السيد محمد العم، أحد نواب رئيس الجمعية
وقد شكّلت هذه التظاهرة محطة مهمة لتعزيز الوعي المجتمعي بحتمية حماية الماء كمصدر للحياة، ومسؤولية يتقاسمها الجميع من أجل ضمان استدامته للأجيال القادمة
في اليوم الثالث والأخير لهذه التظاهرة، الأحد 13 أبريل 2025، تم تنظيم زيارة لمنتزه تيفلت الذي بدأت به أشغال إعادة التهيئة، واستمع بعين المكان الحاضرون لهذه الزيارة إلى شروحات مفصلة من قبل المسؤول عن الوكالة الوطنية للمياه والغابات بتيفلت بحضور عضوات وأعضاء الجمعية وممثلي السلطة المحلية وممثلين عن جماعة تيفلت
وبعد ذلك توجه المشاركون في هذه الزيارة إلى محطة معالجة المياه العادمة بعين الجوهرة، حيث تم استقبالهم من قبل المشرفين على المحطة الذين زودوهم بمجموعة من التفاصيل عن مراحل معالجة المياه العادمة من نقطة الانطلاق إلى النهاية
وتلكم رزمانة من التوصيات الصادرة عن الندوة العلمية والفكرية ليوم السبت 12 أبريل 2025 بمقر جماعة مدينة تيفلت
المحور الأول: السياسات المائية
الاستمرار في مجهودات بناء السدود من أجل تخزين المياه السطحية، خاصة التلية منها والتركيز على المناطق التي تعرف تساقطات مهمة؛
مواصلة إنجاز مشاريع الطريق السيار للماء بهدف تحويل المياه من الأحواض التي تعرف فائض في الشمال لوكوس، سبو، الأحواض المتوسطية إلى الأحواض ذات الخصاص في الوسط والجنوب الشرقي بالبلاد؛
مواصلة الاستثمارات في مشاريع تحلية مياه البحر والمياه الأجاج من أجل ملء الحاجيات من الماء لفائدة المناطق الشاطئية، وإعادة النظر في تخصيص المياه المتوفرة ومياه السدود لفائدة المدن الداخلية والمناطق القروية والمناطق الزراعية بهدف تعميم الولوج إلى الماء عامة والماء الصالح للشرب خاصة؛
دمقرطة الولوج إلى التطهير السائل بهدف إزالة التلوث والحفاظ على صحة المواطنين ومواصلة السياسة الطوعية بالنسبة للمخطط الوطني للتطهير السائل الخطة الرئيسية للتطهير السائل حسب نطاق العمل لوكالات الأحواض المائية؛
مواصلة برنامج تحويل طرق الري التقليدي إلى طرق مبتكرة أكثر اقتصادا للماء إمكانية توفير
1.5 إلى 2 مليار م³ من الماء؛
وتجدر الإشارة هنا أن المشاريع الكبرى المشار إليها أعلاه، قد تمثل فرص استراتيجية للمغرب وتشكل إحدى الفرص لاستئناف النمو الاقتصادي والتنمية على ضوء عدة تجارب منها: ميناء طنجة – الطريق السيار – التغطية الاجتماعية الشاملة– المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
المحور الثاني: إيجابيات هذا الخيار فيما يخص سياسة الماء
تداعيات هذه السياسة متعددة في مجال خلق فرص الشغل، التأمين الغذائي؛
ضبط الموارد المائية؛
تلبية الطلب المتزايد للموارد المائية بالنسبة للساكنة في جميع جهات المملكة -الحق في الولوج للماء للجميع-؛
الاستجابة لحاجيات قطاعي السياحة والصناعة للموارد الطبيعية؛
السماح بتجنب ومحاربة الفيضانات في الأحواض الشمالية خاصة
المحور الثالث: اتخاذ القرارات الناجعة للحفاظ على الفرش المائية وإعادة تأهيلها وتجديد المخزون
توجيه خيارات نظم الإنتاج الفلاحي بوسائل تحفيزية في المناطق الهشة؛
مواصلة بناء سدود تلية لتغذية الفرش المائية والوقاية من الفيضانات لمواجهة تأثير التغير المناخي؛
تعميم عقود التدبير التشاركي للموارد الطبيعية؛
إنشاء خرائط لمحيطات الحماية والحظر؛
تقوية برامج التحسيس حول اقتصاد الماء والمحافظة عليه تهم المؤسسات، والمجتمع المدني ،والمستهلكين ومستعملي المياه ،وضمان انتظام هذه البرامج ودوام اعتمادها؛
إعادة النظر في رخص حفر الآبار وتقييدها بشروط معقلنة حسب المجال مع تشديد وتقوية الإجراءات والعقوبات المالية في حالة الخروقات؛
تبني وتشجيع السياسة التحفيزية للجوء إلى الآبار الجماعية ذات الجودة الصحية؛
حظر استعمال الآبار دون الحصول على شهادة الجودة الصحية؛
ملئ الفراغ التشريعي لمحاربة السطو على المياه؛
إسناد صيغة العقوبة الجنائية لأي مخالفة تهم استعمالات المياه ،كالتلويث أو ممارسة تلوث صناعي أو زراعي للمياه الجارية كالأنهار والمياه الجوفية؛
تقوية الاستثمار في تكنولوجيات مبتكرة للحماية والوقاية من الفيضانات؛
منح جميع وكالات الأحواض المائية تجهيزات الرصد والمراقبة والتحذير والإخبار عن الفيضانات، وموجات البرد وباقي الكوارث الأخرى للموارد الطبيعية؛
وضع نظام معلومات حول الماء من طرف وكالات الأحواض المائية يمكنها من تتبع منتظم للموارد والتحذير من ندرة المياه والبدائل المحتملة للحماية في حالات الطوارئ؛
تقوية نظام التكوين المهني والتكوين المستمر وضمان استمراريته في مسألة تدبير الموارد الطبيعية؛
تعزيز تكوين أعضاء الغرف الفلاحية والصناعية والصناعة التقليدية والمستهلكين والقضاة والمحامين في مجال التشريع المائي وتنظيم موائد مستديرة – التقاسم والمناقشة-؛
تعزيز امتيازات ودور المجالس الإدارية لوكالات الأحواض المائية وضمان استقلاليتها وتكوينها في تنظيم وتخطيط التدبير، والتشريع والتحسيس من أجل تجاوز وضعيتها الحالية كهيئة استشارية؛ تنظيم يوم دراسي حول تقويم وتنمية معالجة المياه العادمة وإعادة استعمالها في المجال الحضري والقروي؛
تعميم الزراعة المائية نظرا لأثرها الايجابي على مستوى توفير الماء وتقليص عدد حفر الآبار لتربية المواشي؛
ضرورة التعامل مع الموارد المائية وفق منطق تدبير الندرة والطلب وليس منطق تدبير الوفرة
المواءمة بين تدبير العرض وتدبير الطلب في سياق التحول من الوفرة إلى الندرة؛
تبني نهجي التدبير المندمج وتحسين حكامة المياه وتفعيل أدوار المؤسسات والصرامة في تطبيق القوانين ذات الصلة؛
تعزيز القدرات واشراك المجتمعات المحلية؛
دعم التربية والتثقيف والتواصل؛
توفير البيانات واقتراح الحلول المبتكرة مع عدم التفريط في الممارسات والمهارات الفضلى المتوارثة عن الأجداد؛
توفير البيانات واقتراح فرص تعبئة الموارد المالية؛
تعزيز التعاون والشراكة محليا وجهويا ووطنيا ودوليا؛
تحفيز الشركات والمؤسسات على الاستثمار في البحث والتطوير، وتوفير التمويل والموارد اللازمة لدعم هذه الأنشطة؛
التقييم المستمر مع إشراك المؤسسات البحثية في هذا الورش الهام؛
المسألة المائية ببلادنا تحدي مقلق ويتطلب انخراطا جماعيا عاجلا؛
جدوره معقدة وتتعدى مواجهة تحدي التغير المناخي وتساءل النمط التنموي المعتمد وكذا أنماط الاستهلاك؛
تبني حكامة فعالة تعتمد تجاوز النظرة القطاعية واعتماد نهج الإدارة المتكاملة للموارد المائية تستحضر الأدوات الحديثة دون التفريط في المهارات الموروثة لتدبير الخصاص ومواجهة الجفاف الذي ليس بالأمر الحديث -فرصة متاحة من خلال الأحواض المائية-؛
مشاركة الفاعليين المحليين ومن بينهم المؤسسات البحثية والجامعات عنصر أساسي في نجاح الإدارة المتكاملة للموارد المائية في المغرب من خلال منحهم الوسائل اللازمة للعمل وتشجيع تعاونهم مع الجهات العمومية وبناء حلول مستدامة محليا تتكيف مع احتياجات السكان والخطط والاستراتيجيات الوطنية والالتزامات الدولية مثل: الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة -SNDD- + البرنامج الأولي للماء 2020-2027 + أجندة 2030 للتنمية المستدامة + اتفاق باريس حول التغير المناخي
المكتب الوطني لجمعية الماء والطاقة للجميع في 16 أبريل 2025